بلغ عدد الأساتذة المتدربين الذين تم ترسيبهم من قبل إدارة المركز الجهوي الرباط-العرفان، 12 أستاذ وأستاذة من المتدربين، وحسب معطيات متطابقة، تم ترسيب أستاذ و5 أستاذات في شعبة الرياضيات، وذلك بعدما تم ترسيب 6 أساتذة قبل أيام في شعبة الفرنسية.
بعد ترسيب أشرس المناضلين و المناضلات بالمركز العرفان، أعلن مجموعة من الشخصيات عن تضامنهم مع ضحايا هذا التلاعب:
أعلن الأستاذ المكون "سلام تالحوت" عن تضامنه مع الأساتذة المرسبين في تدوينة على صفحته بالفايسبوك و أضاف "أدعو الإدارة إلى التحلي بالحكمة، والمبادرة إلى التحقق من توفر الشروط العادلة في الاختبارات والتقويمات التي خضعوا لها، وعدم التهاون في العمل على انصافهم".
فيما شدد الباحث في العلوم السياسة "عبد الرحيم علام" على ضرورة تدخل الوزارة وفتح تحقيق في الموضوع "إذا ثبت بأن الأساتذة الذين "لم يوفقوا" أو تم "إسقاطهم" بمركز العرفان بالرباط، قد حدث لأسباب انتقامية أو كيدية، فإن الأمر يستدعي تدخل الوزارة وفتح تحقيق في الموضوع، وبعث لجنة مختصة تشرف على امتحانات جديدة للـ 12 الذين تحوم الشبهات حول طريقة إسقاطهم، وإذا تأكد بأنهم كانوا ضحية الانتقام أو سوء التدبير، فإنه يجب إنصافهم، وعرض الأستاذين المكونين المعنيين على المجلس التأديبي".
أما "عبد الوهاب السحيمي" فأكذ أن هذا الإنتقام راجع إلا إنتماء مدير المركز وبعض المكونين بنفس المركز إلى الحزب الحاكم، "مدير المركز الجهوي للتربية و التكوين بالعاصمة الرباط العرفان و مجموعة من الأساتذة المكونين المحسوبين على حزب بنكيران ينتقمون من الأساتذة المتدربين.
وقدم الأستاذ المعروف بـ "محمد المغربي" مجموعة من المعطيات التي تؤكد وجود جملة من الخروقات في تقييم نتائج إختبارات الأساتذة المتدربين :
- تم إلغاء نقطة المراقبة المستمرة التي حصل عليها الاساتذة في الدورة العادية واعتمدوا في نقطة المجزوءة على النقطة النهائية للدورة الاستدراكية .
- لم يراعى مبدأ التكامل بين المادتين في نفس المجزوءة حيث اعتمد الأساتذة المكونين في تصحيحهم لامتحان التصديق الاستدراكي لكل مادة في المجزوءة على الاكتفاء بمعدل 10 على 20 مع الغاء اي نقطة تفوق 10.
- النتيجة أعلن عنها يوم الأحد في غيآب لمعظم الأساتذة المكونين لقسم الرياضيات و بالخصوص في غياب منسق الشعبة الأستاذ مولاي اسماعيل الماموني حيث كان مقررا أن تتم المداولة يوم الاثنين 1 غشت بحضور الاساتذة المكونين للشعبة .
- النتيجة مخالفة تماما لوعود مدير المركز الذي سبق له في حواره مع أعضاء التنسيقية المحلية فرع الرباط بحضور منسق الشعبة أن وعدهم بأن يتدارك المشكل القائم في الشعبة منذ استئناف التكوين.
- مدير المركز الجهوي الرباط-العرفان وهب نفسه طيلة المعركة التاريخية لقصف المعركة و تبخيس مطالبها و تحقير مناضليها( تهديد تعسف قمع و إرهاب نفسي..... ).
- مداولة شعبة الرياضيات بمركز العرفان تمت بين المدير والأستادين اللذان رسبوا الأساتذة في يوم الأحد، في غياب باقي الأساتذة المكونين! حتى منسق الشعبة لم يعرف بذلك !
- ما وقع في مركز العرفان ـ خرق سافر لمحضري 13 و 21 أبريل.
- إدارة مركز الرباط العرفان كانت تعوّل كثيرا على شعبتي الرياضيات والفرنسية لإفشال المقاطعة. فشعبتي الرياضيات و الفرنسية من الشعب التي تحدّت تهديدات المُكوِّنين و الإدارة وانضمّ أغلبهم للمقاطعة. فما كان من الإدارة و زبانيتها إلاّ إنجاح الغير المقاطعين وترسيب عدد مهم من المناضلين والمناضلات.
- مركز العرفان هو المركز الوحيد من بين 42 مركز الذي عرف هذا التعامل الانتقامي مع الأساتذة المتدربين.
- الطلبة الخونة الذين وقعوا محاضر استئناف التكوين في أخر أسبوع من المقاطعة تم تنجيحهم في امتحان التوظيف رغم ضعف مستواهم وعدم حضورهم ولو حصة واحدة في بعض المراكز في حين يتم التعامل مع الأساتذة المتدربين بمنطق الإنتقام.
- الخونة في مركز انزكان لم يجتازو امتحانات الدورة التانية و تم التصديق بنقط 16 و 18 وبعض الأساتذة قدموا لهم الإمتحان على شكل واجب منزلي وان بعضهم لامستوى له وتم انجاحه في حين الأساتذة المتدربين في العرفان تم ترسيبهم.
- هذه مجموعة من فيديوهات تأكيد علاقة المخزن بإدارة المركز الجهوي الرباط-العرفان وكفية التعامل مع الأساتذة المتدربين
لا للترسيب التعسفي كلنا مركز العرفان
MathMaroc | الاثنين, أغسطس 01, 2016 |
شارك الموضوع مع أصدقائك كي تعم اﻹستفادة
مواضيع مشابهة قد تهمك
|