هذا الكتاب يعد تلخيصاً مركزاً لكتب بياجيه الأساسية حول الإبستمولوجيا التكوينية والمنطق والمعرفة العلمية عامة.
والواقع أن الإبستمولوجيا التكوينية عند بياجيه تمثل تقدماً وتطويراً خاصاً للإبستمولوجيا العلمية منذ القرن التاسع عشروكان أهم وجوهها الكبيرة جاستون باشلار وزملاءه لاسيما تعرضه الواضح والسابق على بياجيه بما يسمى بعلم تاريخ للأفكار كما أن مفهوم البنية عند بياجيه جاء أكثر اكتمالاً وخاضعاً للتطور في اتجاه التكامل مما عند جاستون باشلار.
فالبنية عند بياجيه تستند الى ركائز ثلاث: فلسفية, وسيكولوجية, واجتماعية. وهي فضلاً عن ذلك تكتسب طابع الكمال وقابلية التحويل والتنظيم الذاتي. وهذا يعني أن بياجيه كان واعياً تماماً للاتجاهات العلمية في عصره.
تحميل
MathMaroc | السبت, يونيو 18, 2016 |
شارك الموضوع مع أصدقائك كي تعم اﻹستفادة
مواضيع مشابهة قد تهمك
|