استثمر عقلك في الرياضيات

إن استثمار العقل من أهم الطرق التي تؤدي إلى النجاح، فالذي لا يستثمر عقله بشكل صحيح لن يصل إلى النجاح وهو من الفاشلين..هل تعلم ان بالرياضيات يمكن ان تصبح من مليارديرات العالم..كيف ذلك..لا يخفى عنا ان هناك المئات من مسائل غير محلولة في الرياضيات..حلها سيضعك في الشهرة والمال الكثير..لالا انتظر البعض سيقول مسائل مخصصة فقط للعباقرة.. بل الصحيح ان للرياضيات صورة سالبة لدى الكثيرين من عامة الناس، فكثيرا ما توصف بالتعقيد، والجفاف والبعد تماما عن الواقع...كما ان هناك إعتقاد شائع بأن المتخصصين في الرياضيات غريبو الأطوار ويعيشون في عالم خاص بهم وحدهم... يااخي فقط ما عليك ان تحب ان تعمل بالراحة مع الرياضيات..ان الرياضيات هي حقل واسع من الاهتمامات ندرس فيه خصائص الأمور وكيف تتفاعل مع بعضها. لقد بدأت الرياضيات عندما اهتم الإنسان بالعد والحساب وتطورت إلى مجموعات من الأدوات والتصنيفات والمصطلحات التي تتراوح بين تلك التي في غاية التجريد وتلك الغاية الواقعية... من العد تدرج الإنسان إلى الحساب إلى القياس ثم اهتم بالأشكال وتشابهها ومساحاتها وملاحظة حركة الأجسام في الطبيعة. وتطورت حتى وصلتنا اليوم إلى علم يندرج تحته الكثير من المجالات الواسعة التي تجعل من مختص في أحدها لا يعرف شيئا ذا بال عن مجال آخر دون أدنى شعور بخجل...تتنوع مجالات الرياضيات بين الجبر والهندسة التحليلية والتكامل والتفاضل والقياس و نظرية الأشكال والشبكات. وتتنوع الرياضيات بين نظرية الأعداد و نظرية المجموعات والمنطق و نظرية الاحصاء و الأحتمالات... هل تعلم ان جميع دول العالم تسارع في تغير طريقتها في تعليم الرياضيات..والغريب في الامر لايريدونك ان تعرف كل الرياضيات بل جزء صغير منها ولكن ان يكون مردودك كبير فيه..هل تعلم ان هناك مجالات في الرياضيات غنية بالاكتشفات فقط ما يجب عليك الا الاجتهاد والبحث في احدها ستجلب لك الملايين من الدولارات, ولا تطلب منك ان تكون عبقري فقط ضبط مجالك جيد وطرحك لابحاث جديدة فيها, وهذا ليس بالخيال العلمي بل حقيقة, الصعوبة فقط يجب عليك معرفة وقراءة كل جديد واين وصلوا في مجالك..وانا شخصيا اعرف دكاترة في المغرب مجتهدون في مجالاتهم ومنهم من لديه معرفة عالميا, من كثرة منشورات في مجاله فقط وليس في جميع المجالات..

مستقبلك في الرياضيات..أيقظ قوتك واصنع مستقبلك بالاجتهاد والابداع ..فان كنت من محب الرياضيات لاتركها ستندم عليها..

راشيد مصطفى

MathMaroc

السبت, مايو 14, 2016