بعد انتهاء ندوة نظمتها المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات, وجد الوزير مصطفى الخلفي من جديد، نفسه في ورطة وسط مئات الأساتذة المتدربين المحتجة أمام مقر المدرسة ENCG ، الحادث جعل الوزير يبدوا للعيان في مشهد "محرج" من قبل جماهير، هتفوا خلال إقدامهم على الخطوة بشعارات تستهدفه وحكومته المحكومة.
حاولت سيارة الوزير إختراق الوقفة السلمية التي نظمتها الأساتذة المتدربين، للمطالبة بحقهم العادل والمشروع "اسقاط المرسومين المشؤومين", وردد الأساتذة المتدربون شعارات من قبيل، "ارحل بنكيران ارحل الخلفي.."، مع الصفير, مما جعل قوات القمع وحراس الأمن الخاص للوزير تتدخل في حق الأساتذة المتدربين.
فقد حال الأساتذة المتدربين للحيلولة دون الاقتراب من الوزير، خشية إيذائه وسط حجم الغضب الشديد الذي عبر عليه المحتجون من سياسات حزبه الحاكم من عدم استجابة لمطالبهم المشروعة والعادلة وأمام صمت الحكومة تجاه تحديد مسؤولية الجهة التي أعطت أوامر بـ"تعنيف" الأساتذة.
مصطفى راشيد
MathMaroc | الأربعاء, مارس 23, 2016 |
شارك الموضوع مع أصدقائك كي تعم اﻹستفادة
مواضيع مشابهة قد تهمك
|