لا توجد اليوم في العالم كله؛ بطارية لهاتف محمول أو لحاسوب محمول ، لا تحمل بصمات العالم المغربي البروفيسور رشيد يزمي، المقيم حاليا في سنغافورة، فلولا اختراعه لكانت الهواتف المحمولة، لا تزال ثقيلة الوزن، وكبيرة الحجم.


تلقى رشيد اليزمي تعليمه الثانوي بثانويتي مولاي رشيد و مولاي إدريس بفاس، حيث نال على شهادة في شعبة العلوم الرياضية، في 1971. كانت بداياته الجامعية بالمغرب في جامعة محمد الخامس بالرباط، التي لم يمكث فيها إلا سنة واحدة، في العام 1972، غادر البروفيسرو "يزمي" المغرب إلى فرنسا، والتحق بسلك الأقسام التحضيرية لكبرى مدارس الهندسة و التي مكنته من ولوج معهد غرونوبل للتكنولوجيا، سنة 1978.

في 1998، ارتقى اليزمي في المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي إلى مدير للأبحاث. بالموازاة مع ذلك، عمل أيضا كأستاذ زائر بجامعات كيوتو (1988-1990) و كاليفورنيا للتكنولوجيا (2000-2010) و جامعة نانيانغ في سنغافورة (منذ 2010).
في 2007، أنشأ اليزمي CFX Battery في كاليفورنيا متخصصة في تطوير و تسويق براءات اختراعاته، خصوصاً، تلك المتعلقة بمجال بطاريات أيون الفليور.

وفي عام 2014 في مقر الأكاديمية الوطنية للهندسة بالعاصمة الأميركية واشنطن، وجدت جهود البروفيسور المغربي "يزمي" تتويجاً استثنائياً بتسليمه جائزة "تشارلز ستارك درابر" التي يعتبرها العلماء عبر العالم جائزة "نوبل للمهندسين".
ويدعو العالم المغربي إلى "إعادة التشكيك في كل مُسَلَمَات العلوم"، لأن "محاولات قلب المفاهيم" هي التي كانت ذات يوم، قبل عقود، وراء اختراعه الذي غير مفهوم تخزين الطاقة، في البطاريات عبر العالم.
المصدر:
alarabiya.net
ar.wikipedia.org
MathMaroc | السبت, نوفمبر 08, 2014 |
شارك الموضوع مع أصدقائك كي تعم اﻹستفادة
مواضيع مشابهة قد تهمك
|