الحلزون الذهبية: انطلاقا من مستطيل ذهبي كبير و بعد قطع المربع كما في الشكل أعلاه، نقوم بإنشاء أرباع أقواس دوائر شعاعها طول ضلع المربع المقطوع.
جانبا هناك حلزونات في الطبيعة يعطيها العدد جمالية، سبحان الخالق.
خماسي الأضلاع المنتظم، هو خماسي أضلاع، أضلاعه كلها متقايسة، و زواياه أيضا كلها متقايسة، يكون دائما محاط بدائرة مركزها هو مركز المضلع، قياس زوايا الخماسي الأضلاع المنتظم هو:
AC/AB ------- 108° = 
المثلثان ABC و ACD هما مثلثان متساويا الساقين في Aو Dعلى التوالي و هما أيضا مثلثان ذهبيان ، ذلك راجع للعلاقة التناسبية بين اضلاعهما و التي معاملها العدد الذهبي
كذلك تكاثر النحل فهو أيضا يخضع لمتتالية فيبوناتشي:
العدد الذهبي في الطبيعة: التناسب بشكل عام (حتى لو لم يكن تبعاً للنسبة الذهبية) هو واحد من أكبر أسرار الجمال، فالوجه الحسن يكون جميلاً بوجود تناسب مُتزن بين أطوال أجزائه، والسيارة تكون جميلة إذا ما جاءت أطوالها متناسبة بشكل يريح الناظر، وحتى قطع الأثاث والأدوات الصغيرة وكل ما يحيط بنا سوف يغدو جميلاً في حال كانت أطواله متناسبة رياضياً ولم تكن عشوائية الأطوال. بل حتى التوقيت الزمني للأشياء يكون جميلاً إذا توالى في تناسب مدروس.
إن النسبة الذهبية موجودة حولنا في الطبيعة، بل موجودة في تركيبة أجسادنا، كما تتواجد النسبة الذهبية حولنا في الحيوانات وبعض أنواع الأشجار بأكثر من صورة، بين الجذع فالأغصان فالفروع حتى الأوراق.
لقد أكتشف المهتمون بالأمر أن جسم الإنسان مُقسم حسب النسبة الذهبية وذلك عدة مرات. إن السُرّة تقسم جسم الإنسان إلى قسمين غير متساويين، النسبة بينهما هي أقرب ما يكون إلى النسبة الذهبية.وأكثر من ذلك أن القسم العلوي من جسم الإنسان (من السُرّة إلى قمة الرأس) يُقسِم أيضاً إلى قسمين غير متساويين، النسبة بينهما كالنسبة الذهبية وذلك عند الحنجرة (أنظر الشكل)، أمّا القسم السُفلي (من السُرّة إلى أخر القدمين) فهو مقسوم أيضاً (بواسطة الركبة هذه المرّة) إلى قسمين بالنسبة الذهبية.
كما توجد النسبة الذهبية بين نصف الكف إلى نصف الإصبع، وغيره من أقسام الإصبع. إن جئنا للعمارة فيُمكن مُلاحظة حضور النسبة الذهبية في كثير مما يحيط بنا سواء بُقصد من المعماري، أو بدافع لا واعي منه. أما تاريخياً فتأتي الأهرامات في مقدمة المعالم التي خضعت للنسبة الذهبية بالرغم مِن أنها لم تكن قد أُكتشفت علمياً بعد، بينما يُعتبر "الباراثينون" أحد أشهر معالم اليونان التي تقوم على النسبة الذهبية عن قصد، ورغم كل الأضرار التي لحقت به مع توالي القرون المديدة، فقد ظل محافظاً على جوهر جماله. ويأتي جامع عقبة في القيروان ليكون العمل الأشهر من العمارة الإسلامية الذي مثل النسبة الذهبية في كثير من أجزاءه، من المساحة الكلية، إلى مساحة فناء المسجد، إلى حتى التناسب المبهر في المنارات.
|